مقالة انهاردة مش مفيدة وملهاش لزمة…
بس بدون اى مناسبة ﻻقيتنى انهاردة…وبينما انا قاعدة مربعة علي سرير بنتى…واللابتوب على حجري…ملخومة كعادتى اليومين دول فى تظبيط الخطوة القادمة فى مستقلبى “البلوجى”…ان شاء الله…بتفرج على وﻻدى و هما عمّالين ينفوضوا كل لعبهم على اﻷرض بحماس….
ﻻقيتنى بفتكر نفسي و انا صغيرة…
فى بيتنا فى اسكندرية…
قبل ما اخواتى يتولدوا…
كان عندى فى اوضتى صندوق كبير للعب…
مش فاكرة كان صندوق ايه…بوتجاز وﻻ سخان…
المهم…
انا كنت بنت صغيرة فى عمر ابنى دلوقتى…
وكان الصندوق ده فى الركن اليمين فى الاوضة جنب الشباك…
وانا صغيرة كنت فاكراه صندوق سحرى…
كنت فاكرة ان كل شوية لوحده بيبقى فيه لعب جديدة…
ليه بقة؟
عشان كان الصندوق عميق… فكنت بطول اللعب اللّى على الوش بس…
وانسى اللّى تحت…
كل فترة اما اﻻقى لعبة جديدة بتبقى من اللّى تحت و كنت ناسياهم…
افتكرت صندوقى السحرى و انا بتفرج على وﻻدى و هما بيلعبو بالكذا صندوق اللّى عندهم دلوقتى..
هما عندهم صناديق اكثر…بس مش بعمق صندوقى…
بس معرفش لسة اذا كانوا فاكرين ان صناديقهم سحرية وﻻ ﻷ…
وانتم؟ ياترى افتكرتم ايه؟
امومتي 